الاثنين، 15 فبراير 2016

أفضل الروايات العربية : المركز العاشر


أفضل الروايات العربية : المركز العاشر



دخلت الرواية العربية العالمية من بوّابة نوبل و واقعية نجيب محفوظ التي رسمت المنهج و أضاءت الطريق للروائيين العرب ،
و لكن محفوظ ليس النجمة الوحيدة في سماء الأدب العربي ، أسماء كثيرة شعّت و مازالت تشعّ
و كان اتحاد الأدباء العرب قد أصدر قائمة بأفضل مائة رواية عربية تنوعت بين الأجيال و البلدان و الأقلام.
في هذا الركن سنقدّم باذن الله لكل هذه الروايات مع روابط لتحميلها.


أفضل مائة رواية عربية : المركز العاشر
كوابيس بيروت - غادة السمان - بيروت

 

غادة احمد السمان هي كاتبة وأديبة سورية ولدت في دمشق عام 1942 لأسرة شامية عريقة و محافظة, و لها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور احمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي و كان رئيسا للجامعة السورية و وزيرا للتعليم لفترة من الوقت.تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها و هي صغيرة.
اصدرت مجموعتها القصصية الاولى "عيناك قدري" في العام 1962 و تخرجت من الجامعة السورية عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الادب الإنجليزي، وما لبثت ان تركت دمشق - التي لم ترجع حتى الان اليها - إلى بيروت حيث حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية هناك. في بيروت عملت غادة في الصحافة و برز اسمها أكثر و صارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي.ظهر اثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965.


الرواية :
كوابيس بيروت هو واحد من مجموعة الروايات الطويلة للكاتبة السورية تم إصدار الطبعة الأولى منه في أكتوبر عام 1976 م. وهذه الرواية هي مجموعة مذكرات للكاتبة أثناء الحرب الأهلية في اللبنان تكتبها مباشرة من قلب الحدث. معلومات عن الكتاب بدأت غادة السمان في كتابة هذه المذكرات ليلة 13 نوفمبر عام 1975 وانتهت من كتابتها في 27 شباط عام 1976 ز نشرت هذه المذكرات لأول مرة في مسلسلة في إحدى المجلات اللبنانية مع أوائل عام 1976، ولكنها توقفت عن نشرها في آب 1976 اعتبارا من كابوس رقم 160. صدرت هذه المذكرات بعد ذلك لأول مرة على شكل رواية عن منشورات غادة السمان في أكتوبر عام 1976 م، ومنذ ذلك الحين صدرت منه عدة طبعات، آخر ما وجدته كان الطبعة السابعة في عام 1994 م. ترجمت هذه الرواية إلى لغات عدة منها البولينية، الروسية، الألمانية، الإيطالية، الفرنسية والإنجليزية.


قالوا عن الرواية :
كتاب مليء بالوجع اللبناني الذي هو في كثير من وجوهه وجع عربي , فغادة السمان عبر الكوابيس التي تعيشها فيبيروت تنقل لنا واقعاً مريراً واقعاً يحمل في طياته مأساة هذه المدينة التي كانقدرها الدمار عبر حرب هي للأسف( حرب أخوة )بيروت التي كان كل ذنبها أنها مدينة الجمال ... مدينة الحياة الجميلة....كل ذنبها أنها كانت مفتاح الشرق, فمدت إليها أكثر من يدهدفها سرقة هذا المفتاح الذهبي و أكثر من سكين هدفها اغتيال الجمال .

 

 

 

 

لتحميل الرواية بصيغة PDF : من هنا


 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قالب تدوينة تصميم بلوجرام © 2014