الاثنين، 15 فبراير 2016

أفضل الروايات العربية : المركز الثامن


أفضل الروايات العربية : المركز الثامن



دخلت الرواية العربية العالمية من بوّابة نوبل و واقعية نجيب محفوظ التي رسمت المنهج و أضاءت الطريق للروائيين العرب ، و لكن محفوظ ليس النجمة الوحيدة في سماء الأدب العربي ، أسماء كثيرة شعّت و مازالت تشعّ و كان اتحاد الأدباء العرب قد أصدر قائمة بأفضل مائة رواية عربية تنوعت بين الأجيال و البلدان و الأقلام.
في هذا الركن سنقدّم باذن الله لكل هذه الروايات مع روابط لتحميلها.

 

 


أفضل مائة رواية عربية : المركز الثامن
رامة و التنين - ادوارد الخراط - مصر





كاتب مصري ولد بالإسكندرية في 16 مارس عام 1926 في عائلة قبطية أصلها من الصعيد، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946م، عمل في مخازن البحرية البريطانية في الكبارى بالإسكندرية، ثم موظفا في البنك الأهلى بالإسكندرية، عمل بعدها موظفا بشركة التأمين الأهلية المصرية عام 1955م، ثم مترجما بالسفارة الرومانية بالقاهرة.
شارك إدوار الخراط في الحركة الوطنية الثورية في الإسكندرية عام 1946 واعتقل في 15 مايو 1948م في معتقلى أبو قير والطور. عمل في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية في منظمة الكتاب الإفريقيين والآسيويين من 1959 إلى 1983م. تفرغ بعد ذلك للكتابة في القصة القصيرة والنقد الأدبي والترجمة، فاز بجائزة الدولة لمجموعة قصصه (ساعات الكبرياء) في 1972م.


الرواية :
تدور الرواية كحوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية.
هذه الرواية هي خير مثال في أدب إدوار الخراط للحديث عن الرواية التجريبية ذات المختبر الخاص، والبحث الضالع في جماليات اللغة، وقناع الذاتية. بالإضافة إلى اعتماد الكاتب على تكنيك سيل الوعي المتغلغل في نسيج النص من خلال شخصية "رامة" المتغلغلة بدورها هي الأخرى في نفس تكنيك تيار وعي "ميخائيل"، وتداعي خواطره الذاتية، ومونولوجه الداخلي الكاشف عن ذكريات كثيرة حدثت.


قالوا عن الرواية :
أول ما يستوقف القارئ في هذه الرواية، اللغة التي تشي بامتلاك الكاتب لها، وبقدرته على تصوير أحاسيس أبطال روايته من خلالها، وفي هذه الرواية تتداخل الأزمنة حيث تتداعى أحداث الماضي في تشابك مع اللحظة الحاضرة التي تشكل إطاراً زمنياً للرواية. وفي كل هذا يطل الإنسان برغباته ونزعاته وشهواته، حيث لا مفر من البحث عن نهاية يقنع عندها بأنه استنفد كل جهده، وطاقاته. "أحسن في نبرة هذه الكلمة ما يوحي بأنك تريدين أن تضعي نهاية. كأن فيها نزوعاً نحو ختام وخطوة نحو شيء قد انطوى". والرواية بعد ترصد تفاعلات النفوس الإنسانية التي ذاقت مرارة الهزائم والإنكسارات وتفجر مكامن الخوف في الإنسان الذي تتقاذفه أقداره دون طوق للنجاة يصل به إلى بر الأمان "ألا ترين أن العالم كله من حولنا يطفح بالقسوة. بمبرر أو من غير مبرر، سواء. والجدران والناس التي لفحها طيب الشهوات والإخفاق وضربتها الرياح واللامبالاة، جافة محروقة".

 

للتحميل صيغة PDF : من هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قالب تدوينة تصميم بلوجرام © 2014