الاثنين، 9 نوفمبر 2015

على ربى السّهاد

على ربى السّهاد

- خاطرة -






عَلَى رُبَى السُّهَاد تَنْثُرُني الاحْتِمَلاَتُ ..
قَطِيعًا منَ النَّشَازِ
بَيْنَ وِرْدٍ يَتْلُو حَمَاقَاتِه
و آخَرَ يَطُوفُ حَوْلَ أَمَلٍ مُبْهَمٍ فَلاَ يَكادُ يَبْلُغُهُ
هَذأ اللّيْلُ ..
هَذَا الأَرَقُ
دَيْرٌ تُتْلَى فِيهِ القِراءَاتُ المُفْرَدَةُ للعِشْقِ
سبِيلٌ يتَمَطّط أفُقُه كلّ حِينٍّ
 هَذَا الأَرَقُ
أهَازيجُ الرَّحيلِ الى كلّ الممْكِنِ و اللاَّمُمِكِنِ




كَسِرْبِ فَرَاشٍ مُهَاجِرٍ نَحْوَ الشَّمِس..
حَلَّقَت فِي أَديمِ اللَّيْلِ..
كُلُّ الأُمْنِيَاتِ الصَّرِيعَةِ
و كُلُّ الخَيْبَاتِ
اقْتَحَمَتْ قَوَافِلُهَا الأفَق
و تَنَاثَرَت الدَّمْعَاتُ.. التَّنْهِيدَاتُ
صَامِتَةً
تُرصِّعُ تَارِيخًا مِنَ الحَيرَةِ المُزْمِنَةِ
و تَلْعَنُ كُلَّ جَرَائِمِ الانْتِظَار

يَا نُورَ الفَجْرِ ..
تَمَهَّل
فَمَا زِلْتُ أُريدُ الهَذَيَانَ..
فِي رُبَى السُّهَادِ
عَسَى تُحْمَى السُّيُوفُ
فَتَكْوِي كُلَّ الجِرَاحْ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قالب تدوينة تصميم بلوجرام © 2014